ملخص المقال
أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني أن العلاقة مع مصر طيبة ومستقرة ونحن على تواصل دائم مع مصر وهي تمثل لنا الحاضنة لفلسطين ولغزة
نفى إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني أن تكون العلاقة بين الحركة ومصر قد أصابها شيء من الفتور، مؤكدًا أنه قبل زيارته للدوحة التقى بقيادات في جهاز المخابرات المصرية الذين يتابعون ملف المصالحة، وأن هناك حديثًا عن أفكار من أجل تحريك هذه المصالحة.
وقال: "سيقوم وفد مصري بزيارة الضفة الغربية لقطاع غزة حتى يدخل على الميدان مباشرة ويقف على طبيعة المعوقات لهذه المصالحة".
وأكد أن العلاقة مع مصر طيبة ومستقرّة ونحن على تواصل دائم مع مصر، وهي تمثل لنا الحاضنة لفلسطين ولغزة، وبوابتنا إلى العالم، والشقيقة التي نتابع معها الملفات الفلسطينية الكبيرة سواء كان ملف المصالحة أو غيره.
ووصف هنية أن ما يردده الإعلام في مصر عن دخول حماس على خط الأزمة المصرية بأنه لا أساسَ له من الصحة إطلاقًا، مؤكدًا أن المستويات الرسمية يعلمون أنّ هذه أكاذيب ولا علاقةَ لها لا من قريب أو بعيد بحركة حماس.
وعما تقوم به السلطات المصرية من إغلاق للأنفاق بين مصر وغزة أكد أن حركته ليست ضد إغلاق كل الأنفاق، بشرط إيجاد البديل؛ بحيث يأتيهم من فوق الأرض ما كان يصلهم من تحتها، وأن تكون هناك حركة طبيعية للمعابر.
وأكد انحياز الحركة إلى مطالب الشعب السوري، نافيًا أن تكون كتائب القسام دخلت أرض سوريا يومًا، مشددًا على أن هذه الكتائب تعمل فقط داخل الأرض الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني، وأن حماس خارج تفاصيل الثورة السورية، وقال: "مَن ينحازْ إلى المبادئ والثوابت و الشعوب لا يخسر، حتى وإنْ بدا أنّه يخسر بعض المكتسبات".
وحول إمكانية وصول الربيع العربي إلى الضفة الغربية قال: نحن عندنا ربيع عربي من زمان، عندنا انتفاضة، نحن كشعب حقيقة شغلنا ضد الاحتلال وآمل من خلال طرد الاحتلال أن يكون عندنا الترتيب للبيت الفلسطيني الصحيح.
ورحَّب بالمبادرة التي أطلقها أمير قطر لعقد قمة عربية مصغرة في القاهرة لمتابعة حوارات ملف المصالحة، وقال: "أبدينا استعدادنا للالتزام بتطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة، وطالبنا بإجراء المزيد من الاتصالات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتشجيعه أكثر على أن يستمر في طريق المصالحة وإنهاء الانقسام وألا نعلّق الوحدة الوطنية الفلسطينية على شمّاعة التدخلات، أو على شمّاعة المفاوضات العبثيّة".
وأشاد هنية بالزيارة التي قام بها أمير دولة قطر لغزة في 2012م، وقال: إنها كانت بمثابة كسرٍ للحصار السياسي الذي فرض على القطاع وفتحت الباب لزيارات أخرى؛ حيث قام رئيس وزراء ماليزيا أيضًا بزيارة غزة، ونترقب زيارة لرئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، فقد أعلن أنّه سيزور غزة رغم محاولات أمريكية، لثنيه عن الزيارة، علمًا بأنّ هذه الزيارات تعزز صمود الشعب الفلسطيني وتؤكد العمق العربي والإسلامي لقضية فلسطين.
للمزيد من الأخبار ساعة بساعة تابعونا على موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك